العنوان (الحياه خاليه من قانون التكرار)

شخباركم انشالله تمام

اليوم جبت لكم قصه من تاليفي ومن ابداعي الخاص <<<<<<<<بدينا بالزباخــه
تختلف عن القصص الي قبل اتمني تعجبكم

و نشوف تعليقاتكم و ردودكم







العنوان (الحياه خاليه من قانون التكرار)


هذه الحياه يوم سعيد ويوم يعاكس ذلك فمهما سعى الانسان لسعادته لابد وأن يتخللها أنواع من الانين والياس وشي يهون على شي فمن الصعب أن تعيش طفله في دار الايتام وأبوها مازال حيا يرزق ولكن لاتخلو الحياه من لحظات سعيده فبعد الانتظار من يأس أتلفه الغبار قد يكتمل النقص في اي لحظه وقد يكون هناك بكاء في صمت فالدموع لابد لها من النزول وهي لاتخلو من نوعين دموع سعاده ودموع شقاء ومن المستحيل أن تدوم هذه الحياة من دون حبا صدقا نقي فمن الحب ماقتل فلن يكون هناك حب أكثر من حب أم لولدها فاجعل أمك صديقة وفية لك فهمي دائما تسعى لسعــادتكـ فقصتــي هذه تذكرنــا !بقصة الطفلـه "ريمي" التي تركتها والتها في احدى الصحاري داخل قشه تحويها ,ملفوفه بقطعه من القماش الابيض بحثا عن الطعام وكانت تطوق عنقها بقلاده فتاهت الام عن الطريق وتركت ريمي التي لم تتجاوز الخمسه الاشهر من عمرها في هذا المكان لوحدها أخذتها عائله واحتضنتها الى ان اصبح عمرها ستة سنوات وهي لاتعلم سر هذه القلاده التي ترتديها .لم تقصر هذه العائله اتجاه ريمي يوما ما فاصبحت بمثابة الام والاب الحقيقياان ما ان حدث بركان في المنزل غضب والد ريمي المزيف وبوح بالحقيقه فطردها من المنزل عطف عليها شيخ يعمل كفرقه مو سيقيه جواله في البلاد عرض عليها العمل معه ولكن !!
كان يلقبها بالكسول فريمي لم تكن تملك غير صوتها الرقيق العذب لم تكن تملك منزله رفيعه ولا هيبة ترفعها ولكن طموحها يرفعها الى القمم وفي النهاية تلتقي لوالدتها الحقيقيه فتتعرف عليها من تلك القلاده فيلتم شملهم .
ولكن شريط الاحداث يلتف بعضه على بعض فيحدث مثل ماحدث مع ريمي "الطفله الكسول " ذات الصوت العذب تتركها والدتها. باحثه الام عن شقيقهاالاكبر الذي تاهـ في الغابه فلا تستطيع العوده وتترك تلك الطفله لوحدها والى جانبها وسام كتب عليه عنوان المنزل ورقم الهاتف وكأنها متوقعه اٍنها ستختفي في هذه الغابه الواسعه ودون عوده تعيش الام على اٍنتظار من جرس يدق بابا أو هاتف ولكن لاجدوى فتجد هذه الطفله عائله لم ترزق بأطفال فأخذتها لتربيها وعدتها أنها نعمه أنعم الله عليهم بها ليعوضهم عن صبرهم وحرمانهم من أعظم نعمه البنات والبنون تجاهلا الوسام الموضوع اٍلى جانب هذه الطفله كبرت الطفله في أحضان تلك العائله أصبحت تبلغ من العمر ثمان سنوات ورزق الله هذه العائله بطفل ملأ زوايا هذا المنزل فبدأت فكرة اٍعادة الطفله ٍلى منزلها تراودهم بعدما حرمت من امها 8 سنوات منها ومن تربيتها أعادوها اٍلى الام الحقيقيه فهنا اأم لاتوصف فرحتها بعد ثمان سنوات اٍنتظار لعودت اٍبنتها اٍلى احظانها ولكن لم تتوقف الاحداث عند هذا الحد فعادت العائله المربيه لتأخذ الطفله بحجة أن الام ليست التي تلد ولكن الام التي تربي وهم لايستطيعون الاستغناء عن هبه هباهم الله اٍياها رفِع أمرهم اٍلى المحكمه فقضي للام الحقيقيه بطفلتها فعادت الطفله اٍلى الحضن الحقيقي بدلا من المزيف .

فالحياه مهما كانت هناك قصص متماثله ومتشابهه في الاحداث فلابد أن تختلف النهايه والعكس صحيح قد تكون متماثله في النهايه ولكن لابد من اٍختلاف المضمون والأحداث, فالحياه لايوجد بها قانون التكــراار ...
تمت
الكاتبه ميمو2006
اتمنى تنال اعجابكم

احب اعقب على العناوين الملونه بالاحمر في بدايه القصه ترى كل ذيلو عنوين قصصي

اتمنى اشوف ردودكم الي تنور الصفحه

تحباتي ميمو 2006